السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نراهم في كل مكان، بعضهم فقد نعمة البصر وبعضهم الآخر فقد نعمة السمع، وآخرون فقدوا نعمة الحركة بشكل طبيعي، أو شلّت حركتهم بشكل كامل، وتظل بعض هذه العاهات الجسدية أقل قسوة من فقدان نعمة العقل أو فقدان التوازن النفسي. وقد اعتدنا أن نطلق على من رمتهم الأقدار بهذه "المآسي" صفة "المعاقين"، وإن كان البعض يرفضون هذه الكلمة ويستبدلونها بعبارة "الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة". وإذا كان الناس متفقين على حق المعاق بالحياة والحب والصداقة والرعاية والعمل والإبداع والعلم، إلا أنهم يختلفون حول حقه في الزواج والإنجاب وبناء الأسرة، واضعين أسباب الرفض على شمّاعة الإعاقة التي لا يكون للمعاق يد فيها ولا حيلة. معظم المعاقين يحلمون ويشعرون بأن الزواج حق من حقوقهم الطبيعية،فهم ناقصين عضويا و لكنهم مكتملين القلب و المشاعر فهم يحلمون بالرفيق الذي يعينهم على الحياة و يلطف لهم اجواء لظى ايامهم فما رأيكم بزواج المعاقين هل توافقونه ام ستكونو أنتم و الزمن عليهم ؟ ما هي الحلول من وجهة نظركم لأتمام الزيجه ؟ فحلولكم ووجهات نظركم سوف اقوم بنقلها للجان ذوي الأحتياجات الخاصه.....
تذكروا الأعاقه أنواع منها ما هو وراثي و منها ما هو مكتسب و منها قدري أي يعيش الشخص بأول عمره بصحه و عافيه ثم ينقلب من حال الى حال
احترامي للجميع